١١‏/١٠‏/٢٠٢٤، ١١:٢٥ ص

في مراسم تكريم مختومقلي فراغي؛

بزشكيان: هدف العدو خلق الخلافات بين الديانات الإسلامية/ لايمكن وصف عمق الأزمة في غزة ولبنان

بزشكيان: هدف العدو خلق الخلافات بين الديانات الإسلامية/ لايمكن وصف عمق الأزمة في غزة ولبنان

قال الرئيس الايراني مسعود بزشكيان خلال مراسم تأبين الشاعر الإيراني التركماني مختومقلی فراغی في عشق آباد بتركمانستان: "من الضروري التعريف بالكنوز الأدبية المشرفة والمشتركة لإيران وتركمانستان".

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال رئيس بلادنا مسعود بزشكيان، في حفل تأبين الشاعر الإيراني التركماني مختومقلي فراغي في عشق آباد بتركمانستان: "إن العديد من لهجاتنا اللغوية مدينة لجهود الشعراء الكبار مثل مختومقلي فراغي."

وأضاف: كما أن اللغة الفارسية تم احياءها من قبل فردوسي، كذلك اللغة والأدب التركمانية ايضا تم احياءها من قبل مختومقلي فراغي. إن الاهتمام بالروحانية والأخلاق والعدالة والحرية، مع الفهم الصحيح لمفاهيم الطهارة الإسلامية وأهل البيت، هو مظهر من مظاهر فكر هذا الصوفي الكبير.

وقال الرئيس: "ديوان القصائد والأعمال التي تركها مختومقلي تتحدث عن بحر من المواضيع الأخلاقية والسياسية والاجتماعية والثقافية". لقد كان الابتعاد عن الروحانية تحديًا لعصرنا لسنوات.

وأضاف: "آمل أن نخطو خطوة مهمة من خلال تعزيز وتطوير التعاون الثقافي وإقامة احتفالات مماثلة في التعريف بالكنوز والتكريمات الأدبية القيمة".

وقال الرئيس: في المنطقة السياسية والثقافية الكبرى التي تقع في قلبها إيران وتركمانستان، يعيش شعب هذه البلدان دائمًا في سلام. تتمتع إيران وتركمانستان بتراث حضاري وثقافي مشترك على الرغم من التنوع العرقي واللغوي.

وتابع القول إن العلاقات والصداقة بين البلدين العظيمين إيران وتركمانستان، باعتبارهما جارتين لهما حدود طويلة، كانت دائما بناءة وقائمة على المصالح المتبادلة، وتشهد اتجاها متزايدا ومتوازنا في كافة المجالات.

وأضاف: ترتبط أجزاء مهمة من تاريخ وأدب وثقافة الشعب الإيراني بحضارة آسيا الوسطى. إن مثل الضوء الذي يسطع من المنشور ويغرق العالم المحيط في مجده. إن وجود الإسلام والتبادل الثقافي والتقارب اللغوي بين الشعوب الإيرانية والمجموعات العرقية التي تعيش في آسيا الوسطى قد أضاف إلى ازدهار هذا الثراء الاجتماعي المشترك في المنطقة.

وقال الرئيس: إن من القضايا التي يجب أن ينظر إليها المجتمع الإسلامي وجود مؤامرات خفية للتباعد وخلق العداوة بين الديانات الإسلامية. تتعرض أجزاء مهمة من العالم الإسلامي لخطر التطرف ونمو الجماعات التي ترى فلسفتها الوجودية في حقن المجتمع الإسلامي بالانفصال. عندما يتحدث كبار السن مثل مختومقلي فراغي عن تقارب المجتمعات الإسلامية ووحدتها، فإنهم يدركون جيدًا الزوايا المظلمة ومعاناة الانفصال.

وأكد الرئيس: إن النظر إلى الوحدة وخلق الوئام ليس فقط للمجتمعات الإسلامية، بل إن الحديث عن السلام وتعميق الأخوة وخطاب الوئام هو حاجة المجتمع الدولي اليوم.

وتابع: إن العديد من مكونات الأحادية عطلت التعايش بين المجتمع البشري. ونرى مثالا واضحا على ذلك في فلسطين ولبنان.

وقال بزشكيان: "عندما نتحدث عن القسوة والظلم، فإن صورة معاناة أهل غزة المشردين تنطبع في أذهاننا". إن عمق أزمة غزة والهجمات الوحشية على المدن اللبنانية تفوق الوصف.

/انتهى/

رمز الخبر 1949452

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha